كيف تنشئ حملة تسويقية ناجحة؟

إن إنشاء حملة تسويقية فعالة هو هدف كل مسوق ناجح وكل علامة تجارية تسعى لتعزيز ظهورِها وتحسين علاقتها مع عملاءها. فوفقاً لمجلة فوربس المُختصة بريادة الأعمال، فإن احتمال أن تصل نفقات التسويق إلى 103 مليار دولار! لذلك من الأمور المهمة والأساسية للمسوقين هي تحديد الميزانية المناسبة لحملاتهم.

ولكن الأخبار السعيدة هي إنه من الممكن القيام بحملة تسويقية ناجحة بموارد أقل وتطويرها لتكون مؤثرة بقدر ما هي فعالة من حيث التكلفة. يمكنك تحقيق أقصى استفادة من مساعيك التسويقية بالطريقة الصحيحة. أدناه، سنُشارك معك 3 أهم نصائح لجعل إستراتيجيتك التسويقية تعمل، حتى في ظل أضيق الميزانيات.

____________________

حدد الجمهور المُستهدف

من أولى خطوات إنشاء الحملة التسويقية هي معرفة جمهورك المستهدف. فإذا وجهت رسالتك الإعلانية للجمهور الخطأ فحتمًا لن تؤتي حملتك الإعلانية ثمارها. لذا، فبناءً على هدف الحملة حدد بدقة جمهورك المستهدف.

عليك أن تفكر في الأساليب التي ستستخدمها للوصول إليهم وعليك أن تعرف كيف يمكنهم الاستفادة من المنتج الذي تروج له. الحملة بأكملها مبنية على من هو جمهورك المُستهدف ودراسة سلوكه حتى تتمكن من التوصل إلى شيء يجذبهم وبالتوالي إنشاء الحملة التسويقية المُناسبة لاستهدافهم.

حدد الاستراتيجيات المستخدمة في الحملة التسويقية

لابد من دراسة الاستراتيجيات المناسبة للاعتماد عليها في الحملة التسويقية، ويمكنك المزج بين أكثر من استراتيجية وفقًا لطبيعة الحملة وأهميتها. إليك أشهر الاستراتيجيات:

  • القوى السحرية لوسائل التواصل الاجتماعي

تعد وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً أساسيًا في كل نشاط تجاري. فمن خلال وسائل التواصل الاجتماعي سوف تتمكن من جعل عملاءك في الإنخراط بشكل أفضل في حملتك التسويقية. فمثلاً، يمكنك أن تستثمر في العناصر المرئية مثل مقاطع الفيديو والصور والرسوم البيانية التي تجذب المزيد من الاهتمام حول منتجك.

  • استعنّ بشهادة عملاءك المُخلصين

يثق المُستهلكون الجُدد في المراجعات عبر الإنترنت تقريبًا كما لو كانت توصية من صديق أو قريب! يمكنك جمع بعض التقييمات عن منتجك أو أراء العملاء عن الخدمة التي قدمتها، وعرضها بطريقة جذابة مثل نشرها على حسابات التواصل الاجتماعي، أو مشاركتها عبر رسائل البريد الإلكتروني.

قِس أداء الحملة بشكل دوري

والآن بعد أن وصلت إلى عملاء محتملين جدد، يمكنك البدء في إعطاء اهتمام أكبر لهؤلاء العملاء المحتملين. تتبع القنوات التي جاءوا من خلالها إليك، وأرسل لهم المعلومات ذات الصلة، وشارك المزيد عن عملك. وللقيام بذلك، تحتاج إلى الاستمرار في جمع البيانات لمعرفة أكبر عدد من شرائح المستخدمين والذي سيساعدك على تقديم محتوى أفضل ومخصص.

تذكر، أن التجربة هي مفتاح النجاح، وأن ليست كل حملة تسويقية قد تؤتي نتائجها بالطريقة التي تأملها؛ ولكن كلما جربت أكثر، زادت معرفتك، وزادت فعالية حملاتك بمرور الوقت. تذكر أيضًا أنه حتى إذا كانت لديك إستراتيجية محتوى موثقة وذات جدوى، فإنها ليست ثابتة.

حاول تجريب استراتيجيات مُختلفة، وراجع استراتيجيتك بانتظام واصقُلها على أساس ربع سنوي (أو حتى على أساس الحملة). وأخيراً، إن أكثر ما يهم هو قدرتك على قياس نتائجك ونموك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *