١٠ عادات يمكنك البدء بها في بداية العام الجديد
يقول المؤلف ورجل الأعمال الأمريكي جاك كانفيلد في كتابه مبادئ النجاح «إن أكبر عقبة في طريق النجاح، هي أن الأشخاص لديهم عادات سلبية، وأحياناً دون وعي منهم تعوقهم عاماً بعد عام عن إدراك إمكانياتهم الكاملة».
لذا، لا تدع عاداتك القديمة تُعيقك عن إمكانياتك الكاملة! إليك 10 عادات بسيطة يمكنك البدء بها، لعام جديد أكثر سعادة وإنتاجية.
١- توقف عن تعدد المهام
تعلم أن تقوم بمهمة واحدة في كل مرة، يستطيع 2٪ فقط من الأشخاص في العالم القيام بمهام متعددة بنجاح. وعلى الرغم من عدم وجود أي ضرر في تعدد المهام العرضي، فإن التنقل المستمر بين المهام يحد من تركيزك ويساهم في الفوضى الذهنية من خلال خلق صعوبة على عقلك في تصفية المعلومات غير ذات الصلة.
٢- طوّر علاقاتك الاجتماعية
اترك العلاقات التي تحبطك، وحاول قضاء بعض الوقت مع أشخاص يعرفون كيف يشاركون السعادة. نظرًا لأن السعادة معدية، فهي واحدة من أسهل الطرق لخلق الإيجابية في حياتك.
٣- تخلص من جميع مديونياتك
يلجأ كثيرٌ من الأشخاص لمعالجة أزماتهم الماليّة بالدّين بدلاً من البحث عن حلولٍ جذريةٍ تضعُ حدّاً لها، وبالتالي قد تتراكم عليهم الديون بالرّغم من استقطاعِ جزءٍ كبيرٍ من راتبهم الشهري لسداد أقساطها.
لذلك عليك عدم أخذ هذا العبء معك في العام الجديد، وبذل المزيد من الجهد للتخلص من الديون، وفي المقالة 7 نصائح مالية لتحسين جودة دخلك، يمكنك البدء في وضع خطة لمدخراتك ومن ثم تتبع المبالغ التي قمت بصرفها.
٤- لا يوجد أغلى من الوقت
هل وجدت نفسك في فترة ما وأنت تعتقد أن فترة 24 ساعة في اليوم هي مدة قليلة جداً من أجل القيام وإتمام جميع المهام والأعمال التي لديك على قوائمك وتنظيم وقتك؟ إذا كانت إجابتك هي نعم، فيجب عليك أن تبدأ بإعطاء الوقت أهمية وعناية أكبر في حياتك.
بالطبع انه لمن العادي جداً أن يكون لدى كل شخص من الأشخاص مئات المهام التي يجب عليه القيام بها يومياً، لكن هذا لا يمكن أن يصرف طاقتك و يعيق إنتاجيتك. المشكلة تكمن في أنه عندما يصبح الأمر روتينياً ولا تتمكن من القيام بكل ما تحتاج إليه في كل يوم.
وتذكر قول خبير التنمية البشرية إبراهيم الفقي في كتابه سيطر على حياتك «إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هي أولى المحطات التي ننطلق منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت والحياة بشكل عام»!
٥- لا تتفقد هاتفك فور استقاظك!
تقول طبيبة الرعاية في مجموعة جامعة رش الطبية نعومي باريلا «إحدى أكبر الأخطاء التي يرتكبها معظم الأشخاص في الصباح، هي تصفحهم هواتفهم بمجرد استيقاظهم».
صحيح أنَّك قد تكون مضطر إلى استخدامه مباشرةً في الصباح، مثل استخدامه كمنبه، لكن من الخطأ الكبير استخدامه فور استيقاظك للتواصل مع العالم الخارجي، ويمكنك استبدال هذه العادة بأخرى نافعة؛ إذ إنَّه من المفيد أخذ بعض الأنفاس العميقة عند الاستيقاظ، وممارسة بعض تمرينات الاستطالة، وشرب الماء.
٦- قم بالتخطيط مُسبقاً
قم بعمل قائمة بالمهام التي يجب عليك القيام بها في اليوم التالي والتي تساعدك على الحفاظ على أن تبقى منظماً، وتقلل من إضاعة وقتك، وتمنع شعورك بعدم الكفاءة والإنجاز في نهاية اليوم. ولا تنسّ، اجعلها معقولة بناءً على المتطلبات في روتين يومك.
٧- تعلم الاستثمار
إن كنت تسعى للأمان المادي فعليك البدء في تعلم مهارات الاستثمار. لكلٍ منا أهداف قصيرة المدى وبعيدة المدى لرفع مستوى المعيشة وإضافة ما يزيد من رفاهية الحياة. مجملاً تحقيق أهداف ترضي الذات وتصل بالشخص لحالة الرضا الذاتي، وليس بالضروري أن تكون الأهداف متعلقة بالرفاهية ومستوى المعيشة.
٨- جرب هواية جديدة – أو أعد اكتشاف هواية قديمة!
إن ممارسة الهوايات التي تحبها لا تجعلك تشعر بالسعادة فحسب، بل يمكنها أيضًا مساعدتك على العيش لفترة أطول. اجعل أحد قراراتك الصحية في العام الجديد، البحث لاستعادة الشغف أو الهواية التي لطالما أحببتها، أو جرب شيئًا جديدًا لطالما أردت تجربته.
٩- امشِ أكثر واجلس أقل
إن الجلوس لفترات طويلة هو التدخين الجديد! إذا جعلت جلوسك أقل وتحريك جسمك أكثر هدفًا لك في هذا العام فهو أفضل قرار قد تتخذه لصحتك ويمكنك تخصيص الوقت لذلك وفقًا لنظامك اليومي، مثلاً المشي.
إن ممارسة المشي هي إحدى أبسط الطرق وأكثرها فعالية لخفض مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة العامة والرفاهية.
١٠- احجز موعداً مع طبيبك حتى لو كنت تعتقد بأنك بخير
كن استباقيًا بشأن صحتك العامة وحدد موعدًا سنويًا مع طبيب الرعاية الأولية الخاص بك. سيمنحك هذا الوقت لمناقشة أي تغييرات تطرأ على تاريخ صحة عائلتك، والعادات السلوكية ونمط الحياة.
كما سيسمح لطبيبك باكتشاف ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومشاكل أخرى في المراحل المبكرة. وأخيراً، ستمنحك زيارتك أيضًا فرصة للتعامل مع أي مخاوف أو أسئلة إضافية قد تكون لديك.
